المشاركات

العاصفة ( قصة قصيرة )

العاصفة قصة قصيرة بعد ان دخل الجمهور صالة العرض،الابواب كاتمة الصوت تم ايصادها، لمنع دخول الاصوات القادمة من الخارج،صمت تام يسود صالة العرض الا من بعض المندسين اللذين دخلو الصالة المكيفة لغرض النوم. لحظات مضت على دقات الساعة لتعلن ازاحة الستارورويدا رويدا ظهر للجمهورمن خلف الستاراعضاء الفرقة الموسيقية يقف امامهم بكل هيبة المايسترو او قائد الاوركسترا،وخلف الفرقة شاشة عرض سينمائي تعرض مشاهدا تنسجم مع ايقاعات الموسيقى. رفع قائد الفرقة العصا ايذانا ببداية العزف،وعلى انغام موسيقى هادئة ظهرت على شاشة العرض مشاهد مدينة كبيرة يشطرها النهر العملاق الى شطرين الزوارق تجوب النهر ذهابا وايابا والاضواء الملونة تسبح في النهر لتضفي على المشهد جمالا وروعة. تصاعدت وتيرة العزف وكأن اوتار الآلات الموسيقيه تتقطع، وكلما تتصاعد يشتد معها العصف ، عصف حمل معه رمال الصحراء، كانها برادة الحديد تكاد تحفر في الوجوه،وهنا اشار قائد الفرقة بعصاه لتهدئة العزف وخفض الاصوات،وبدأ الهدوء يخيم على اجواء صالة العرض والجمهور. انطفأت الاضواء للحظات وساد الصمت مع الظلام وبدأت النفوس تهدأ لحظة بعد لحظة،ثم ...

سفر الاحلام

سِفر الاحلام تسافرُ الروحُ إلى هناك،تحومُ فوقَ الذكرياتِ كالفراشات، مع شروق الشمس، كلُّ شيءٍ يبدو شديدَ الوضوح،أستفيقُ على َضوْءٍ ساطعٍ،انزعُ جسدي عن الفراش الناعم،أضع المنشفة على كتفي فتسوقني الخطواتُ الى متعة الاستحمام، الحمّامُ دافئٌ‘ الصباحُ يفتحُ ثغرَهُ بابتسامةٍ لرذاذ الماء المتدفق من رشّاش الماء ،احساسٌ بالإنتعاش،حتى يكون الفطورُ بعده  مسكَ الختام وعنبرألأيام.وفي لحظةٍ جلجل المكان وتزلزل بالأصوات والحركة فاستفقتُ من الحُلُمِ على صراخ الناس ،جاءت سيارة المساعدات ،هرع جميع من في المخيم رجالاً ونساءً شيوخاً وأطفالاً،احسستُ أن أقدامي ترتفعُ عن الأرض في زحمة الاقدام الراكضة خلف السيارة، الاذرع ترتفع إلى أعلى ، فيلقي الرجال مافي بطن السيارة من المساعدات الغذائية ، على الرؤوس المتداخلة والايادي المتشابكة،ثم تواصل السيارة سيرها لترحل عن مشاهد الصراع. لم اكن وحدي هنا ولم اكن كذلك هناك، هناك كانت المدن تصغي الى دوي القنابل والصواريخ،وحين تقترب اصوات الإنفجارات،تلملم العوائل بعضها من الخوف وتستجمع اشتاتها من الذهول،الجميع يتسارع وتتسارع الخطى نحو الهروب إلى المجهول. الكون هناك ...

الحبُّ داءٌ عياءٌ لادواء له......

الحبُّ داءٌ عياءٌ لا دواء له تضلُّ فيه الأطباءُ النحاريرُ قد كنتُ أحسبُ أنّ العاشقين غَلْوا في وصفه فإذا في القوم تقصير سُقيا لأيام لم أخْبُرْه تجربة ً إلا بما وصفتْ عنه الأخابير                         الشاعر العباسي(( ابن الرومي ))

استمع الى كلام الله وانت تتجوّل في الانترنيت.

** * على هذا الرابط:- ،،،،،،،،،،،،،،،،، https://ia802606.us.archive.org/13/items/FP148020/148020.pd استمع الى كلام الله وانت تتصفّح الانترنيت وادعو لامة المسلمين ولنا بالعفو والعافية وبنية الشفاء ودفع البلاء والنصر على الاعداء.

SimplySiyaam: Taste of Phuket

I really like your blog .. It really beautiful beauty .. I like short- story writer from Iraq

إنّي شربت كؤوسها ( قصيدة)

                                           إنّي شَربتُ كُؤوسَها...                       ******* إنّي شَربتُ كُؤوسَها     =       مُرَّ العَذابِ وَاسعدا حَتّى إذا ثَمَلَ الهَوى     =         راقصتُهُ مُتَرَدِّدا مثلُ البَلابِلِ في الأَسى   =   أبكي الدُّموعَ مُغَرِّدا وكأن وجهَ   حَبيبَتي      =   بدرٌ تعلّقَ في المدى والضّحكُ في قسماته    =       برقٌ بدا متمرّدا قلبي يطيرُ مُتيّماً        =   فوق السّحاب مجرّدا حُبٌّ تَسَوّرَ مُهجَتي     =   رعدٌ    تَدَحرَجَ مُنشِدا صَلّى بِنافِلَةِ النّوَى     =   وَقتَ الضُّحى مُتَوَعِّدا إنّي سأُمطرُكَ الجوى  =    فاحفر لنفسكَ موقدا أو دعْ فؤادَكَ عندنا    =  ...

رجل من رذاذ..ق.ق

رَجُلٌ من رَذاذ - قصةٌ قصيرةٌ- نظراتُهُ تنبتُ على رذاذ الماءأزاهيرَ الورد يراقبُ طائرَ الحباب وهو يلتقطُ القطرات المتناثرة.مدَّ ذراعهُ من الخلف وهو يجذبَُ خصرَها اليه لتشاركه نشوة الهواء البارد والرذاذ المتساقط على الوجه والأطراف حلّقا سويةً على موسيقى هديرالماء المتصبب من أعالي الجبال شعرَ بنشاطٍ في ذاكرته وهويرفرف بجناحيه رفرفاتٍ سريعةٍ ويحاول الأستقرار في فضاءٍ يتحوّلُ على الدوام بين الألوان المستطيرة عن شعاع الشمس ولمّا أقتربَتْ منه أُنثاه أصدرتْ عروس البستان تغاريدها وأضحتْ الظلال الوارفة للأشجار الكبيرة تردد صداها منذ خمسة قرون تناولَ قصَبَتَهُ وانثنى يعبَثُ بجسدٍ صغير لطائرٍ ميّت يطفوا فوق الماء وفي لحظةٍ ما صَرَفَهُ هذا المنظر البائس عن متعة الإبصار وانطوَتْ غيمة الحزنِ على خَطَراتِهِ فَوَجَدَ نَفسَهُ وحيداً تقودُهُ خطواتُهُ صوبَ تلك الشجرة الكبيرة اليابسة وفي كلِّ مرةٍ يقتربُ منها تُثارُ شجونَهُ فيبكي حسراتَهُ الساخنة ويدعوا الله أن ينفُخَ فيها روح الإخضرار ويبثَّ في أغصانها ولو ثَمَرةً واحدةً.يتَأ لّم. يعاني. يَتمنّى لو لم يكُ شيئا يستغفِرُ..يرفعُ يداهُ بالدعاء،...