المشاركات

عرض المشاركات من 2012

SimplySiyaam: Taste of Phuket

I really like your blog .. It really beautiful beauty .. I like short- story writer from Iraq

إنّي شربت كؤوسها ( قصيدة)

                                           إنّي شَربتُ كُؤوسَها...                       ******* إنّي شَربتُ كُؤوسَها     =       مُرَّ العَذابِ وَاسعدا حَتّى إذا ثَمَلَ الهَوى     =         راقصتُهُ مُتَرَدِّدا مثلُ البَلابِلِ في الأَسى   =   أبكي الدُّموعَ مُغَرِّدا وكأن وجهَ   حَبيبَتي      =   بدرٌ تعلّقَ في المدى والضّحكُ في قسماته    =       برقٌ بدا متمرّدا قلبي يطيرُ مُتيّماً        =   فوق السّحاب مجرّدا حُبٌّ تَسَوّرَ مُهجَتي     =   رعدٌ    تَدَحرَجَ مُنشِدا صَلّى بِنافِلَةِ النّوَى     =   وَقتَ الضُّحى مُتَوَعِّدا إنّي سأُمطرُكَ الجوى  =    فاحفر لنفسكَ موقدا أو دعْ فؤادَكَ عندنا    =   وارحل لتُصبحَ سيّدا **                  

رجل من رذاذ..ق.ق

رَجُلٌ من رَذاذ - قصةٌ قصيرةٌ- نظراتُهُ تنبتُ على رذاذ الماءأزاهيرَ الورد يراقبُ طائرَ الحباب وهو يلتقطُ القطرات المتناثرة.مدَّ ذراعهُ من الخلف وهو يجذبَُ خصرَها اليه لتشاركه نشوة الهواء البارد والرذاذ المتساقط على الوجه والأطراف حلّقا سويةً على موسيقى هديرالماء المتصبب من أعالي الجبال شعرَ بنشاطٍ في ذاكرته وهويرفرف بجناحيه رفرفاتٍ سريعةٍ ويحاول الأستقرار في فضاءٍ يتحوّلُ على الدوام بين الألوان المستطيرة عن شعاع الشمس ولمّا أقتربَتْ منه أُنثاه أصدرتْ عروس البستان تغاريدها وأضحتْ الظلال الوارفة للأشجار الكبيرة تردد صداها منذ خمسة قرون تناولَ قصَبَتَهُ وانثنى يعبَثُ بجسدٍ صغير لطائرٍ ميّت يطفوا فوق الماء وفي لحظةٍ ما صَرَفَهُ هذا المنظر البائس عن متعة الإبصار وانطوَتْ غيمة الحزنِ على خَطَراتِهِ فَوَجَدَ نَفسَهُ وحيداً تقودُهُ خطواتُهُ صوبَ تلك الشجرة الكبيرة اليابسة وفي كلِّ مرةٍ يقتربُ منها تُثارُ شجونَهُ فيبكي حسراتَهُ الساخنة ويدعوا الله أن ينفُخَ فيها روح الإخضرار ويبثَّ في أغصانها ولو ثَمَرةً واحدةً.يتَأ لّم. يعاني. يَتمنّى لو لم يكُ شيئا يستغفِرُ..يرفعُ يداهُ بالدعاء،

سحابُك ينتدي أرَقي

**** ** ** سَحابُكِ يَنتَدي أَرَقي أَعُدُّ نَداهُ يَنْقَطِرُ فَيُسْهِدُ مُقلَتي شَغَفٌ لِيَطلُعُ طَيفُكِ العَطِرُ أَأَحضُنُهُ عَلى حُلُمٍ يُراودُني فَيَنحَسِرُ وَيَجذِبُني لِرقَّتِهِ أَخافُ عَليهِ يَنكَسِرُ لِفاتِنَةٍ تُداهِمُني مَحبَّتُها فَأزدَهِرُ وَيَصعَدُ نَسغُ بَسمَتِها بِأخيِلَتي فَيُعتَصَرُ تُراوِدُني مَواسِمُها فَأُمسِكُها و تَعتَذِرُ وَتحضُرُ كُلُّ أزمِنَتي لِرؤيَتِها فَتُختَصَرُ

التابوت

كم رَبيعٍ مَرَّ على أغصانِنا لكنّها ما أزهَرَتْ وَلمْ تَزَلْ عاريَةً يَهزُّها الخَريف.... عَقيمةٌ أرحامُ حُبٍ لَمْ يَلدْ وَلَن يَلدْ... يحبسهُ مؤبَّداً البردُ والصّقيع قلبينِ لاينفَذُ السّهمُ فيهما تَفَتَتْ رسومهاهَمَلَ الرّمادُ من رموشِها وصَفّرَتْ عَواصِفٌ تَستَنفرُ النّحيبْ هَجَرَ الأنامُ بُكاءَهم وَتَحلّقوا فوقَ تابوتٍ فارغٍ غادَرَهُ أصحابُهُ لِيملأوا.. كأسَ المَنونْ فَما بقيتُ ولا بَغَيتُ.... حَملوني عَلى أكتافِهِم مَظنّةَ أن أكونَ بِداخِلِهِ لكنّني وصلتُ قبلَهمْ وَبحثتُ بينَ القُبورِ عنّي فَوجدتُني أخيطُ في الفصول كَفّنني رَبيعَهُ وأطلَقَ الذُّهول وَصَلَ الأنامُ إلى سبيلِهِمْ لِيدفنوا الأوهامَ في الفَراغْ اسماعيل الرجب 28/ك2/ 2010