أبواب..ق.ق طَرَقَتْ البابَ لِتفتَحَ عَلى نفسِها جَحيمَ الذكريات"كانَ يخرجُ لَها وَحولَ جَسَدِهِ هالة ٌمن السّنا،يُحيطُها بذراعهِ الأيمنَ ثمّ يَغلقُ البابَ بيدهِ اليسرى ، المسافة التي بينَهُما تتَصاعدُ حرارتها حتى تَصلَ درجةَ الإتقاد،تشتعل العواطفُ فَتسري في عروقِهما نارُ الحبِّ فيلتَهبان. -1- في البدايةِ كانتْ خطواتُهُما تَتناثر هنا وهناك، على مسافاتٍ متقاربةٍ بين المعهد في الباب المعظّم،كورنيش الأعظمية،راس الحواش،شارع النهر" كل شيء في بغدادَ كان جميلا، النهرُ يُفضي عن تنهداتهِ للزوارق وهي تجوب ذهابا وإيابا، تحمل الصيادين والمتنزهين وثغور المصابيح تتساقط كالجُمان على خدود الماء لِترويَ ظمأَ العابرينَ من المساء. -2- أخذتْ مساحة الغرام تتسع وتتسع معها المسافات،يوما بعد يوم يغادر الطلبة والطالبات ذكريات يوم مضى، يرافقُها إلى مسكنِها في حي اليرموك"تتبعُها نظراتُهُ حتى تغلق الباب خلفها،قالت: كنتُ آملُ أن أجدَ أبوابَ الأحلامِ مفتوحةً أمام الصور الجميلة،لكنّ الوجوهَ تغيّرتْ ملامحُها وفقدتْ الأشياءَ ألوانُها،نهرُ دجلةَ حكى عن لدماء التي اخ
تعليقات
إرسال تعليق